الخامس من شهر تموز عام 1962، يوم اعلان استقلال الجزائر ، لو تجسدت البطولة في شعب لكان إسمه الشعب الجزائري العظيم وثورته التحريرية الكبرى التي أذهلت العالم بصلابتها وقوتها، ثورة المليون ونصف المليون شهيد، الشعب الباسل الذي صنع التحرير بشلالات دمه ليحقق استقلاله وحريته ويطرد المستعمرين الغزاة بعد استعمار استمر 132 عام .
في ذكرى استقلال الجزائر تحية اعتزاز واكبار وفخر وعز إلى دولة الجزائر قيادة وشعبا وجيشا، ونحن اذ نهنئ الجزائر بعيد استقلالها نشيد بالمواقف القومية لقيادتها في الوقوف والدفاع عن قضايا الأمة وبخاصة قضية فلسطين، ومواقفها الدولية في رفض الهيمنة ومواجهة الإستعمار الامبريالية، ونتمنى للجزائر دوام التقدم والتطور والازدهار.